تغاريد غير مشفرة (314) .. السقوط لا يكون إلى أعلى
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
مزيد من السقوط..
السقوط لا يكون إلى أعلى
بل إلى قاع المنحدر..
“.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
كيف يمكن أن نتحاور أو نقنع مثل هؤلاء المشبعين بثقافة الكراهية والإقصاء والادعاء بامتلاك الحقيقة وتملك الله أيضا..؟!
_________________________
بعض ما وصلني من رسائل على الخاص:
حمود هراش:
انا انيك عارك يا شيبه .. فلت العدوان و مسكت لي الخمس .. ولأنك حمار معلوماتك ضحله .. لا تعلم انه تشريع الهي بنص القرآن ولا يخص فقراء بني هاشم وحدهم بل له مصارف عديده … حمار سكران ما نقله
(2)
قال: جالس تمدح نفسك كذاب
– أجبت: بل اعتز بنفسي عندما يتعالى من في السلطة
ويعترشها أمثالك
(3)
من مأساة و كارثية الوضع و تخلف القائمين عليه
أننا رجعنا نناقش قضايا عمرها
أكثر من ألف سنة
لازلنا نعيش غربة الدولة و العصر
(4)
كل التدخلات الأجنبية التي حصلت في اليمن لم تكن يوما لصالح اليمن
و لازال بعضهم يناشد بالمزيد..
نريد ايقاف الحرب و رحيل كل القوات الأجنبية من اليمن
و إيقاف تدخل أي قوات جديدة لازال البعض يطلب تدخلها
يكفي دمار و خراب و قتل و موت..
لم نعد نحتمل أكثر..
(5)
كل الأطراف اليمنية المتحاربة بعلم أو بدون علم تنفذ مخططات غير يمنية
و جميعها تصب لصالح الأجندات الخارجية على حساب اليمن و مستقبله
– الاقتتال الداخلي..
– تمزيق النسيج الاجتماعي..
– قطع المرتبات..
– استمرار الحرب..
– نهب ثروة الشعب من نفط و غاز و ذهب وغيره
– الفساد الكبير..
– العنصرية بكل وجوهها جهوية أو سلالية..
– المناطقية و غيرها من عصبويات ما قبل الدولة..
– التوقيع على اتفاقات تجزئية و ثنائية بعيدة عن الحل الشامل..
تشكيل خارطة تفكيك اليمن و تجزئتها و تقاسمها..
– فرض الوصاية و التحكم بالقرار السيادي بل و أيضا السياسي في كل كيان..
كل هذا يتم تنفيذه بحوامل يمنية في غير صالح اليمن على حساب الوطن و وحدته و مستقبله و سلامة أراضيه..
متى نفهم..؟!
(6)
حرمية و فاسدون و أصحاب سوابق
يتم تمكينهم من أموال الشعب و ثرواته..؟!!
و نشب المخالب و الأظافر على حناجر الأحرار و بطون الجياع..
(7)
محافظ البنك ووزير المالية و اللجنة الاقتصادية و داعميهم
لا يحتاجون محاسبة..
يحتاجون قيامة أو أكثر..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.